اللغة وعاء الفكر ، و مرآة الحضارة الإنسانية التي تنكس عليها
مفاهيم التخاطب بين البشر ، ووسيلة للتواصل السهل ، و عليه اهتم بها الإنسان ، و طور
آلياتها ليمكنها من الضروريات ، لتصبح قادرة
على احتواء كل جديد .
و اللغة العربية من اللغات السامية المتجذرة في التاريخ
الإنساني ، وهي لغة القرآن الذي شرفها الله بنزول كلامه المقدس ، و قال عنها عز و جل :
(َّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ
)يوسف2
(َكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً وَصَرَّفْنَا فِيهِ مِنَ
الْوَعِيدِ لَعَلَّهُمْ يَتَّقُونَ أَوْ يُحْدِثُ لَهُمْ ذِكْراً )طه113
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق